بحـث
التبادل الاعلاني
المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
لا يوجد مستخدم |
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 6 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 6 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 76 بتاريخ الخميس أكتوبر 03, 2024 9:22 pm
®{ منتدى الحكمة للثقافة والفنون}
حقوق الطبع والنشر©2013
الساعة الأن حقوق الطبع والنشر©2013
الموسيقي العربية خلاصة فنية 1
صفحة 1 من اصل 1
الموسيقي العربية خلاصة فنية 1
سلام عليكم .....
الموضوع منقول بس فيه معلومات مفيده وقيمه!.
الموضوع منقول بس فيه معلومات مفيده وقيمه!.
الموسيقي العربية خلاصة فنية تنتمي إلي جميع البلاد التي كانت جزءا من رقعة الحضارة في الإسلام ، وهي التعبير التاريخي لحضارة عظيمة شكلت فيها اللغة العربية والحضارة الإسلامية محوريين أساسيين ، وهي مصطلح فني يحتوي علي مجموعة من الحقائق الجمالية والموسيقية المتنوعة والمتباينة أحيانا وان كانت جميعها مطبوعة بالطابع الإسلامي .
تميزت الموسيقي العربية بالطابع الصوتي النغمي ، حيث يلعب الغناء والصوت دورا أساسيا في مكوناتها وقوالبها ، أما الآلات فتلعب الدور الثانوي .
تنتمي الموسيقي العربية إلي مجموعات من الحضارات الغير مدونة ، تستمر بفضل التقاليد الشفاهية من جيل إلي جيل عبر مختلف العصور ، معتمده في صياغتها علي الارتجال النغمي وتمازجه ، والإيقاع وتناسقه ، وتمثل الكلمة فيها ركناُ أساسياُ يعتبر منبعا للإبداع ومصدرا للوحي الذي يستلهم منة الملحن أجمل وأرق الألحان .
إن فن الارتجال احد الظواهر الإبداعية في الموسيقي العربية ، حيت أدي الاعتماد علي أسلوب المحاكاة أو ما يسمي بالمشافهة والتلقين إلي خلق مجال كبير يتمتع فيه المؤدي العربي ( عازفاُ أو مغنياُ ) بحرية التعبير التلقائي الفوري القائم علي الإبداع بقدر ما تسمح به الطبيعة البشرية ، حيث يضيف ألوانا شتي من ( الزواق ) المتمثل في الزخارف والحليات اللحنية البديعة إلي ما يقدمه من عزف أو غناء .
وترجع نشأة فن الارتجال في الموسيقي العربية إلي تقاليد الدين الإسلامي الحنيف ، حيث تلاوة وتجويد القران الكريم في تلوين مقامي بديع وانتقالات نغمية جميلة ، كذلك الدعوة إلي الصلاة ( الأذان ) الذي يؤدي في مقامات مختلفة ، إلي جانب الابتهالات والمدائح والأذكار والقصائد والموشحات الدينية .
والمرتجل في موسيقانا العربية ، يجب أن يتحلي بصفات متعددة ، من أهمها التكوين الفني الجيد والخبرة وعمق التجربة الموسيقية والزاد النغمي وسرعة التذكر وطلاقة الأفكار .
إن الموسيقي العربية كانت تنمو وتزداد جمالا من خلال الارتجالات التي يقوم بها المؤدي ، مع المستمع الحقيقي الذي يسهم بفاعلية في عملية الخلق ، وذلك بردود أفعاله المباشرة في التقييم والنقد .
العصر الجاهلي
هو العصر الذي ورثنا عنة الشعر الجاهلي ويقدر ب ( 150 ) عاما قبل الإسلام ، كان العرب منذ تاريخهم القديم يرددون الشعر والغناء للتسرية عن أنفسهم في منتديات اللهو والشراب ، كما عرفوا أغاني المهد والطفولة ، كما كانوا يقومون في أوقات فراغهم باللعب ( لعبة تشبه التحطيب ) والمشتركين فيها كانا يغنيان في أثناء مبارزتهما .
لقد مثل الشعر في العصر الجاهلي بإيقاعاته ونبراته ومداته الطويلة والقصيرة نوعا من الموسيقي ، كما استنبطت الضروب والأوزان من إيقاعات القوافل في الصحراء ، حيث غني البدوي بعفوية لتحديد تمايل الجمل المنتظم في مشيه الطويل عبر الصحراء الامتناهيه غناءا أطلق علية الحداء ، فكان الحادي يقول الرجز وينشده منغما علي شكل لحن بدائي له تنغيما محدودا من ( 3 : 4 ) درجات صوتية تتكاثر بلا ملل علي إيقاع بسيط موزون علي خطوات الجمل وتمايله في الصحراء ، فالحداء كلمة تدل علي سوق الإبل ، وقول الرجز ، والتغني علي نمط معين .
ومن مظاهر الموسيقي والغناء في العصر الجاهلي ، نجد مصاحبة الغناء للرقص الديني والسحر متمثلا غي إنشاد مقطع ذو إيقاع حاد وموزون ( التهليل حول حجر الكعبة ) وكان يصاحب بآلات النقر والدفوف من قبل النساء ( العرافات ) .
كما وجد في هذا العصر الإنشاد ، الذي كان أيام الجاهلية مصدرا من وسائل التثقيف عن طريق الإسماع ، حيث كان شعراء الجاهلية ينشدون شعرهم فلم يكن الغناء من عملهم ، فهم صفوة المثقفين في ذلك المجتمع فكانوا بأقدر الرفيعة يأنفون من أن يجلسوا مجالس المغنيين ، وإنما كان هذا الأمر موكولا للجواري اللواتي يملكن أصوات جيدة طروبة من شأنها أن تضفي الحسن والرقة علي الشعر المغني ، فكان الشاعر يعطي شعره إلي جارية من صاحبات الأصوات الجميلة التي تدفع بها بدورها إلي ملحن يلقنها عزف اللحن علي الآلات المألوفة آنذاك ، ثم تقوم بعد حفظ اللحن بغنائه في مجالس اللهو والطرب حيث يلقي الشهرة ، إلا أن أبا الفرج الأصفهاني صاحب ( الأغاني ) يؤكد أن الأغشبي كان يغني شعرة وان هذا الغناء هو الذي خلع علية لقب ( صناجة العرب ) وكثيرا ما يكون لقصيدة شعرية أكثر من لحن .
وجدير بالذكر إن احتراف الغناء كان مقصورا علي القيان من بلاد العجم والروم ومصر ، يلقين أغانيهن تارة بلغة بلادهن ، وأخري بالعربية .
وخلاصة القول إن الغناء في الجاهلية لم يكن مزدهرا ، حيث كان الناس في بداوتهم الأولي منصرفين إلي القتال حينا والي التفاخر والتباهي بالأنساب والانتصارات حينا أخر .
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأربعاء نوفمبر 13, 2013 5:40 pm من طرف anas
» أعلام قبيلة كدميوة
الثلاثاء سبتمبر 03, 2013 7:26 am من طرف Admin
» قبيلة كدميــوة
الثلاثاء سبتمبر 03, 2013 7:23 am من طرف Admin
» دار اختبارٍ وبلاء
الجمعة فبراير 15, 2013 5:23 am من طرف Admin
» إنّ الدّنيا دار لا تخلو من الشِّدَّة واللأواء
الجمعة فبراير 15, 2013 5:21 am من طرف Admin
» نصيحة للمسلم
الجمعة فبراير 15, 2013 5:17 am من طرف Admin
» ملف يحنوي على عدة دروس مفيدة في تعلم المو سيقة
الثلاثاء يناير 01, 2013 3:00 pm من طرف Admin
» رد: الفنان المغربي الملتزم صلاح الطويل ....الطــير الحــر
الجمعة ديسمبر 07, 2012 9:47 am من طرف Admin
» الفنان المغربي الملتزم صلاح الطويل....البنك الدولــي
الجمعة ديسمبر 07, 2012 9:44 am من طرف Admin