بحـث
التبادل الاعلاني
المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
لا يوجد مستخدم |
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 6 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 6 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 76 بتاريخ الخميس أكتوبر 03, 2024 9:22 pm
®{ منتدى الحكمة للثقافة والفنون}
حقوق الطبع والنشر©2013
الساعة الأن حقوق الطبع والنشر©2013
الموسيقي العربية خلاصة فنية 3
صفحة 1 من اصل 1
الموسيقي العربية خلاصة فنية 3
العصر الأندلسي
( 756 -1031 م ) ( 138 – 433 هـ )
ازدهرت الحضارة العربية في الأندلس طيلة ثمانية قرون ، وكانت ابرز ما اتسمت به الحقبة التاريخية الأولي من أيام العرب في الأندلس طيلة ثمانية قرون ، هو تأثر الأندلسيين بالمشارقه ، شمل ذلك ابرز النواحي الفكرية والاجتماعية والمنهج السياسي ، كما شمل العلم والأدب والفن ، فالموسيقي التي حملها زرياب إلي المغرب ، كانت المنطلق الأول للموسيقي الأندلسية، ففي قرطبة تأسس أول معهد للموسيقي ، كما اهتمت أشبيلية بصناعة الآلات الموسيقية ، لقد انتقل الغناء المتقن الذي ظهر في العصر الأموي إلي الأندلس مع الجواري والمغنين الذين هاجروا إليها في أوائل عصر الدولة الأموية ، كما جعل زرياب للغناء في الأندلس قانونا خاصا ، عن طريق الجمع بين الإلقاء الغير موقع والغناء الموقع ، وعلي طريقة زرياب وتلاحينه تخرج أبناءة وبناته وجواريه الذين زاولوا فن التلحين والغناء بالأندلس .
لقد أثر الغناء في الأذواق الغير عربية ، حيث أثر في موسيقي شمال اسبانيا وجنوب فرنسا ، فالمغنيين الأندلسيين كانوا يرددون بعض الألحان المشرقية الشهيرة ، وتشير الأبحاث إلي إن الموسيقي الشعبية في اسبانيا في القرن الثالث عشر وما بعده مشتقة من منبع أندلسي ، انبثق في نشأته من مصادر عربية وفارسية ويونانية .
لقد تفنن الأندلسيون في ألوان الغناء ، وابتكروا الآلات الموسيقية وضبطوا تسوياتها علي قواعد وأصول جديدة ، فنجد قالب ( النوبة الأندلسية ) والعزف الجماعي ( الاوركسترا ) .
ثم ابتدعوا الزجل والموشحات ، ويقول ابن سينا الملك إن الموشح ( لا عروض له إلا التلحين ) ، ونشير إلي أن المهاجرين الأندلسيين ( نصف مليون تقريبا ) حملوا معهم إلي المغرب وتونس كثير من أصول التلاحين الأندلسية التي مازالت موجودة في المغرب والجزائر وتونس وليبيا ، كما حمل هؤلاء المهاجرين جميع ما كتبوه وألفوه في الموسيقي ونظرياتها ، ونقلوا ما كانوا يملكونه في الأندلس من آلات والحان ونغمات .
رواد الموسيقي والغناء في العصر الأندلسي :
زرياب : مولي المهدي العباسي ، تلمذ علي يد اسحق الموصلي ، وتفوق علية وذهب إلي الأندلس وجعل لنفسه مدرسة خاصة لتعليم الغناء ، حسن صناعة آلة العود كما زاد عليها وترا خامسا ، واستحدث ريشة نسر للعزف .
ابن باجة : عازفا باهرا علي آلة العود وصاحب الحان جميلة ، أتم النهضة الغنائية التي بدأها زرياب .
قمر : كانت مغنية في بلاط إبراهيم بن الحجاج .
طرب : كانت مغنية في بلاط المنذر .
أنس القلوب : كانت مغنية في بلاط عبد الرحمن الثالث .
العصر الفاطمي
( 970 – 1171 م ) ( 358 – 567هـ )
أقام الخليفة لعز لدين الله الفاطمي عاصمته القاهرة عام 969م ، فاهتم بالفنون الجميلة وخاصة الموسيقي والغناء ، كما أهتم بعده أيضا العزيز والظاهر وغيرهم ، حتى كان هذا العصر عصر الطرب والترف ، حيث أقام خلفاء هذا العصر حفلات جمعت بين جلال الملك وطرب الشعب وبهجته ، وكانت هذه الحفلات تقام في القصر الشرقي الكبير مقر الخليفة الفاطمي ، وهكذا المغني في هذا العصر يجلس في مجلس الملك ،
ومن أعلام هذا العصر :
أبو الحسين محمد بن الطحان : كان ملحنا ومغنيا ، ألف كتاب ( جامع الفنون وسلوة المحزون ، في ذكر الغناء والمغنيين ) .
نسب : كانت أشهر المغنيين وهبها المستنصر أرض الطبالة .
علي بن سعيد الصدفي : كان شاعرا أجاد العزف علي العود .
ابن الهيثم : كان من اكبر علماء الرياضة الذين عرفتهم مصر ، له في الموسيقي كتاب تحت عنوان ( رسالة تأثيرات اللحون الموسيقية في النفوس الحيوانية ) .
العصر الأيوبي
( 1171 – 1250م )
لقد ازدهرت الموسيقي والفنون عامة في هذا العصر ، كذلك نذكر أنة من خلال الحروب الصليبية (1095 -1271 م ) وصلت إلي أوربا جميع الفنون العربية ومنها الموسيقي وآلاتها خاصة ( آلات النفخ النحاسية – وآلة القانون ) .
من أعلام هذا العصر
ابن سناء الملك : ولد في القاهرة عام 550 هـ ، كان شاعرا كبيرا ، اعتني بالموشحات وله كتاب فيها .
عجيبة : اشتهرت بالغناء بمصاحبة آلتي الجنك والدف .
العصر المملوكي
( 1250 – 1517 م )
ازدهرت في هذا العصر الحركة العلمية والفنية في مصر ، كما شجع الملوك الغناء والطرب وظهر الأدب العامي الذي بعد وسطا بين الأدب الفصيح والأدب الشعبي ومن خلاله برزت الألحان الغنائية الجميلة في صورة الموشح الذي استخدم فيه بعض الألفاظ العامية ، وظهر في هذا العصر أيضا فن خيال الظل في عصر الظاهر بيبرس ، وفية يلتزم استطحاب الموسيقي التصويرية أو الغناء ، أو الاثنين معا .
كما ظهر المداحون وشعراء الربابة هذا إلي جانب المولوية ( حلقات ذكر الدراويش ) وهي احدي الطرق الصوفية تطورت من حيث اعتمادها علي الموسيقي والغناء .
من أعلام الموسيقي والغناء في هذا العصر .
خديجة الرحبانيه : مغنية بارعة .
ناصر الدين القاهري : برع في معرفة أصول النغم وأجاد الغناء .
الرئيس نور الدين بن رحاب : أجاد الغناء وإنشاد المدائح والتلحين .
جلال السنطبري : أجاد العزف علي السنطور .
علي بن غانم : أجاد العزف علي الطنبور .
العصر العثماني
( 1517 – 1800 م )
شجع العثمانيون الموسيقي ، فاحتفظوا في قصورهم بعدد كبير من الموسيقيين والمغنيين الأكفاء ، كما زاد الاهتمام بترجمة الكثير من الأعمال والنظريات الموسيقية العربية إلي اللغة التركية التي اتخذها العثمانيون لغة لهم .
كما أصبح للمواوية نكايا خاصة ، مما ساعدهم علي الاحتفاظ بالطابع التقليدي للغناء . وشهد هذا العصر نوعان من الفرق الموسيقية .
أ – الفرق التقليدية ( للغناء الدنيوي )
التخت التقليدي ( عود – ناي – قانون – كمان – رق ) ويصاحب الموشحات ويعزف البشارف والسماعيات .
ب – فرق الإنشاد المولوي ( الغناء الديني )
تتكون من عدد اثنين أو ثلاثة من آلة ( الناي – طبلة – رباب – مزهر ) تصاحب غناء الأذكار والابتهالات الدينية .
من أعلام الموسيقي والغناء في هذا العصر
عثمان الطنبوري : كان أبوة الطنبوري الخاص للسلطان محمود الثاني ، نبغ في العزف علي الطنبور ، ألف مجموعة كبيرة من البشرف والسماعيات .
طانيوس : أجاد العزف علي آلة الكمان ووضع الكثير من البشارف والسماعيات .
العصر الحديث
( عصر محمد علي )
اختار الشعب محمد علي واليا علي مصر عام 1805 م ، فكان عصره بداية ازدهار ورقي للعلوم والآداب والفنون في مصر ، وفي مقدمة هذه الفنون كانت الموسيقي فتكون التخت التقليدي المصاحب للغناء ، هذا إلي جانب إعداد مدرسة للموسيقي العسكرية تلقي فيها المصريون تعليمهم الموسيقي علي يد الأجانب الأوروبيين .
كما تم إنشاء مدرسة للتعليم الموسيقي في الخانكة اتسعت ل 130 تلميذا ، كان أساتذتها من الأوروبيين أيضا .
إلي جانب هذا نجد إن محمد علي انشأ عدد من المدارس الموسيقية أيضا ، كما كان يستضيف الفرق الموسيقية العسكرية التركية ، كما زاد تأثر الموسيقي العربية بالموسيقي التركية .
ألوان الغناء في هذا العصر :
القصيدة – الموال – الموشحات – الأناشيد الصوفية – الأذكار والابتهالات – البشرف بنوعية ( الموسيقي التركي ) و ( الغنائي التركي ) ، وهو أغاني تركية ترجمت إلي العربية ليستهل بها مطرب التخت وصلته الغنائية . كذلك وجد الدور الغنائي في بداية تكوينه الفني .
كان للموسيقيين والمغنيين في هذا العصر شيخا يسمي ( شيخ الطائفة ) من مهامه الأساسية الترخيص لمن يرغب احتراف الغناء أو العزف بعد اختبار له تقاليد خاصة .
كما ظهر في عصر محمد علي أيضا ( الصهبجيه ) وهم طبقة من عامة الشعب يقومون بغناء الموشحات بأسلوب الإنشاد في المقاهي والمنتديات .
وهكذا ازدهرت الموسيقي في عصر محمد علي وان كانت الموسيقي الأوربية بدأت تؤثر علي موسيقانا منذ ذلك الوقت ، ولكن تطور التخت التقليدي وآلاته وألوانه غنائه حد من هذا التأثير ففي عهد عباس الأول ( 1848 – 1854 م ) ظهرت مطربتان كبيرتان هما ( ساكنة ) ، ( ألمظ ) ومن المطربين الشيخ محمد عبد الرحيم ( المسلوب ) الذي ينسب إليه تكوين أساس الدور الغنائي .
ومن بعد عباس الأول ، كان عهد محمد سعيد ( 1854 – 1863 م ) وفية برز التأثير التركي ، حيث وفد الكثير من العازفين الأرمن والأتراك إلي مصر وعزفوا مع الفرق وقاموا أيضا بتدريس الموسيقي .
ومن بعد محمد سعيد كان الخديوي إسماعيل ( 1863 – 1879 م ) ومن منجزاته في المجال الموسيقي والغناء نذكر إنشاء دار الأوبرا المصرية ، واستحضر لها كبار الفنانين والموسيقيين من الغرب ، كما ادخل في حظوته ( الحامولي ) أشهر أعلام الغناء العربي في عصره ، كما كان يستدعي المطربين والمطربات التركيات وأبرع العازفين إلي جانب مشاهير الغناء العربي وأمهر عازفيه ، ليتباري الجميع في إحياء ليالي الغناء والطرب والعزف .
وفي عصره أيضا أنشأت حديقة الأزبكية التي امتلأت بالمقاهي الخاصة بالمغنيين والتخوت التقليدية وأكشاك ( العوالم ) وهم المغنيات .
كما أنة في عصر إسماعيل طور محمد عثمان بالحانة والحامولي بصوته ، قالب الدور الغنائي حتى وصل إلي قمة تكوينه الفني الشامخ .
هذا إلي جانب تطور التخت العربي التقليدي ليكتمل البناء الفني له وليؤدي دورة في تطوير مختلف ألوان الغناء العربي .
وانطلاقا من هذا التقدم الملموس للموسيقي والغناء في مصر يمكننا القول أنة ظل مستمرا حتى إن الثلث الأول من القرن العشرين كان عصر ازدهار للتخت التقليدي وظهور مجموعة من العازفين علي مستوي رفيع ، وظهور مجموعة كبيرة من المطربين والمطربات .
وفي عهد الملك فؤاد ، كان الاهتمام بسفر البعثات الموسيقية إلي أوربا وتم انعقاد أول مؤتمر للموسيقي التي أصبحت جزءا هاما من ثقافة الشعب وعلما يدرس في المدارس والمعاهد الموسيقية إلي جانب العلوم والفنون الأخرى .
وفي عام 1934م بدأت الإذاعة اللاسلكية للحكومة المصرية إرسال برامجها عبر الأثير ، وتكونت ثلاث فرق موسيقية تابعة لها ، وهي :
- فرقة للموسيقي العربية بقيادة / عزيز صادق .
- فرقة علي نظام الأوركسترا المعروف بقيادة / الشجاعي .
- أوركسترا غربي من العازفين الأجانب بقيادة التشيكي / جوزيف هوتيل .
( 756 -1031 م ) ( 138 – 433 هـ )
ازدهرت الحضارة العربية في الأندلس طيلة ثمانية قرون ، وكانت ابرز ما اتسمت به الحقبة التاريخية الأولي من أيام العرب في الأندلس طيلة ثمانية قرون ، هو تأثر الأندلسيين بالمشارقه ، شمل ذلك ابرز النواحي الفكرية والاجتماعية والمنهج السياسي ، كما شمل العلم والأدب والفن ، فالموسيقي التي حملها زرياب إلي المغرب ، كانت المنطلق الأول للموسيقي الأندلسية، ففي قرطبة تأسس أول معهد للموسيقي ، كما اهتمت أشبيلية بصناعة الآلات الموسيقية ، لقد انتقل الغناء المتقن الذي ظهر في العصر الأموي إلي الأندلس مع الجواري والمغنين الذين هاجروا إليها في أوائل عصر الدولة الأموية ، كما جعل زرياب للغناء في الأندلس قانونا خاصا ، عن طريق الجمع بين الإلقاء الغير موقع والغناء الموقع ، وعلي طريقة زرياب وتلاحينه تخرج أبناءة وبناته وجواريه الذين زاولوا فن التلحين والغناء بالأندلس .
لقد أثر الغناء في الأذواق الغير عربية ، حيث أثر في موسيقي شمال اسبانيا وجنوب فرنسا ، فالمغنيين الأندلسيين كانوا يرددون بعض الألحان المشرقية الشهيرة ، وتشير الأبحاث إلي إن الموسيقي الشعبية في اسبانيا في القرن الثالث عشر وما بعده مشتقة من منبع أندلسي ، انبثق في نشأته من مصادر عربية وفارسية ويونانية .
لقد تفنن الأندلسيون في ألوان الغناء ، وابتكروا الآلات الموسيقية وضبطوا تسوياتها علي قواعد وأصول جديدة ، فنجد قالب ( النوبة الأندلسية ) والعزف الجماعي ( الاوركسترا ) .
ثم ابتدعوا الزجل والموشحات ، ويقول ابن سينا الملك إن الموشح ( لا عروض له إلا التلحين ) ، ونشير إلي أن المهاجرين الأندلسيين ( نصف مليون تقريبا ) حملوا معهم إلي المغرب وتونس كثير من أصول التلاحين الأندلسية التي مازالت موجودة في المغرب والجزائر وتونس وليبيا ، كما حمل هؤلاء المهاجرين جميع ما كتبوه وألفوه في الموسيقي ونظرياتها ، ونقلوا ما كانوا يملكونه في الأندلس من آلات والحان ونغمات .
رواد الموسيقي والغناء في العصر الأندلسي :
زرياب : مولي المهدي العباسي ، تلمذ علي يد اسحق الموصلي ، وتفوق علية وذهب إلي الأندلس وجعل لنفسه مدرسة خاصة لتعليم الغناء ، حسن صناعة آلة العود كما زاد عليها وترا خامسا ، واستحدث ريشة نسر للعزف .
ابن باجة : عازفا باهرا علي آلة العود وصاحب الحان جميلة ، أتم النهضة الغنائية التي بدأها زرياب .
قمر : كانت مغنية في بلاط إبراهيم بن الحجاج .
طرب : كانت مغنية في بلاط المنذر .
أنس القلوب : كانت مغنية في بلاط عبد الرحمن الثالث .
العصر الفاطمي
( 970 – 1171 م ) ( 358 – 567هـ )
أقام الخليفة لعز لدين الله الفاطمي عاصمته القاهرة عام 969م ، فاهتم بالفنون الجميلة وخاصة الموسيقي والغناء ، كما أهتم بعده أيضا العزيز والظاهر وغيرهم ، حتى كان هذا العصر عصر الطرب والترف ، حيث أقام خلفاء هذا العصر حفلات جمعت بين جلال الملك وطرب الشعب وبهجته ، وكانت هذه الحفلات تقام في القصر الشرقي الكبير مقر الخليفة الفاطمي ، وهكذا المغني في هذا العصر يجلس في مجلس الملك ،
ومن أعلام هذا العصر :
أبو الحسين محمد بن الطحان : كان ملحنا ومغنيا ، ألف كتاب ( جامع الفنون وسلوة المحزون ، في ذكر الغناء والمغنيين ) .
نسب : كانت أشهر المغنيين وهبها المستنصر أرض الطبالة .
علي بن سعيد الصدفي : كان شاعرا أجاد العزف علي العود .
ابن الهيثم : كان من اكبر علماء الرياضة الذين عرفتهم مصر ، له في الموسيقي كتاب تحت عنوان ( رسالة تأثيرات اللحون الموسيقية في النفوس الحيوانية ) .
العصر الأيوبي
( 1171 – 1250م )
لقد ازدهرت الموسيقي والفنون عامة في هذا العصر ، كذلك نذكر أنة من خلال الحروب الصليبية (1095 -1271 م ) وصلت إلي أوربا جميع الفنون العربية ومنها الموسيقي وآلاتها خاصة ( آلات النفخ النحاسية – وآلة القانون ) .
من أعلام هذا العصر
ابن سناء الملك : ولد في القاهرة عام 550 هـ ، كان شاعرا كبيرا ، اعتني بالموشحات وله كتاب فيها .
عجيبة : اشتهرت بالغناء بمصاحبة آلتي الجنك والدف .
العصر المملوكي
( 1250 – 1517 م )
ازدهرت في هذا العصر الحركة العلمية والفنية في مصر ، كما شجع الملوك الغناء والطرب وظهر الأدب العامي الذي بعد وسطا بين الأدب الفصيح والأدب الشعبي ومن خلاله برزت الألحان الغنائية الجميلة في صورة الموشح الذي استخدم فيه بعض الألفاظ العامية ، وظهر في هذا العصر أيضا فن خيال الظل في عصر الظاهر بيبرس ، وفية يلتزم استطحاب الموسيقي التصويرية أو الغناء ، أو الاثنين معا .
كما ظهر المداحون وشعراء الربابة هذا إلي جانب المولوية ( حلقات ذكر الدراويش ) وهي احدي الطرق الصوفية تطورت من حيث اعتمادها علي الموسيقي والغناء .
من أعلام الموسيقي والغناء في هذا العصر .
خديجة الرحبانيه : مغنية بارعة .
ناصر الدين القاهري : برع في معرفة أصول النغم وأجاد الغناء .
الرئيس نور الدين بن رحاب : أجاد الغناء وإنشاد المدائح والتلحين .
جلال السنطبري : أجاد العزف علي السنطور .
علي بن غانم : أجاد العزف علي الطنبور .
العصر العثماني
( 1517 – 1800 م )
شجع العثمانيون الموسيقي ، فاحتفظوا في قصورهم بعدد كبير من الموسيقيين والمغنيين الأكفاء ، كما زاد الاهتمام بترجمة الكثير من الأعمال والنظريات الموسيقية العربية إلي اللغة التركية التي اتخذها العثمانيون لغة لهم .
كما أصبح للمواوية نكايا خاصة ، مما ساعدهم علي الاحتفاظ بالطابع التقليدي للغناء . وشهد هذا العصر نوعان من الفرق الموسيقية .
أ – الفرق التقليدية ( للغناء الدنيوي )
التخت التقليدي ( عود – ناي – قانون – كمان – رق ) ويصاحب الموشحات ويعزف البشارف والسماعيات .
ب – فرق الإنشاد المولوي ( الغناء الديني )
تتكون من عدد اثنين أو ثلاثة من آلة ( الناي – طبلة – رباب – مزهر ) تصاحب غناء الأذكار والابتهالات الدينية .
من أعلام الموسيقي والغناء في هذا العصر
عثمان الطنبوري : كان أبوة الطنبوري الخاص للسلطان محمود الثاني ، نبغ في العزف علي الطنبور ، ألف مجموعة كبيرة من البشرف والسماعيات .
طانيوس : أجاد العزف علي آلة الكمان ووضع الكثير من البشارف والسماعيات .
العصر الحديث
( عصر محمد علي )
اختار الشعب محمد علي واليا علي مصر عام 1805 م ، فكان عصره بداية ازدهار ورقي للعلوم والآداب والفنون في مصر ، وفي مقدمة هذه الفنون كانت الموسيقي فتكون التخت التقليدي المصاحب للغناء ، هذا إلي جانب إعداد مدرسة للموسيقي العسكرية تلقي فيها المصريون تعليمهم الموسيقي علي يد الأجانب الأوروبيين .
كما تم إنشاء مدرسة للتعليم الموسيقي في الخانكة اتسعت ل 130 تلميذا ، كان أساتذتها من الأوروبيين أيضا .
إلي جانب هذا نجد إن محمد علي انشأ عدد من المدارس الموسيقية أيضا ، كما كان يستضيف الفرق الموسيقية العسكرية التركية ، كما زاد تأثر الموسيقي العربية بالموسيقي التركية .
ألوان الغناء في هذا العصر :
القصيدة – الموال – الموشحات – الأناشيد الصوفية – الأذكار والابتهالات – البشرف بنوعية ( الموسيقي التركي ) و ( الغنائي التركي ) ، وهو أغاني تركية ترجمت إلي العربية ليستهل بها مطرب التخت وصلته الغنائية . كذلك وجد الدور الغنائي في بداية تكوينه الفني .
كان للموسيقيين والمغنيين في هذا العصر شيخا يسمي ( شيخ الطائفة ) من مهامه الأساسية الترخيص لمن يرغب احتراف الغناء أو العزف بعد اختبار له تقاليد خاصة .
كما ظهر في عصر محمد علي أيضا ( الصهبجيه ) وهم طبقة من عامة الشعب يقومون بغناء الموشحات بأسلوب الإنشاد في المقاهي والمنتديات .
وهكذا ازدهرت الموسيقي في عصر محمد علي وان كانت الموسيقي الأوربية بدأت تؤثر علي موسيقانا منذ ذلك الوقت ، ولكن تطور التخت التقليدي وآلاته وألوانه غنائه حد من هذا التأثير ففي عهد عباس الأول ( 1848 – 1854 م ) ظهرت مطربتان كبيرتان هما ( ساكنة ) ، ( ألمظ ) ومن المطربين الشيخ محمد عبد الرحيم ( المسلوب ) الذي ينسب إليه تكوين أساس الدور الغنائي .
ومن بعد عباس الأول ، كان عهد محمد سعيد ( 1854 – 1863 م ) وفية برز التأثير التركي ، حيث وفد الكثير من العازفين الأرمن والأتراك إلي مصر وعزفوا مع الفرق وقاموا أيضا بتدريس الموسيقي .
ومن بعد محمد سعيد كان الخديوي إسماعيل ( 1863 – 1879 م ) ومن منجزاته في المجال الموسيقي والغناء نذكر إنشاء دار الأوبرا المصرية ، واستحضر لها كبار الفنانين والموسيقيين من الغرب ، كما ادخل في حظوته ( الحامولي ) أشهر أعلام الغناء العربي في عصره ، كما كان يستدعي المطربين والمطربات التركيات وأبرع العازفين إلي جانب مشاهير الغناء العربي وأمهر عازفيه ، ليتباري الجميع في إحياء ليالي الغناء والطرب والعزف .
وفي عصره أيضا أنشأت حديقة الأزبكية التي امتلأت بالمقاهي الخاصة بالمغنيين والتخوت التقليدية وأكشاك ( العوالم ) وهم المغنيات .
كما أنة في عصر إسماعيل طور محمد عثمان بالحانة والحامولي بصوته ، قالب الدور الغنائي حتى وصل إلي قمة تكوينه الفني الشامخ .
هذا إلي جانب تطور التخت العربي التقليدي ليكتمل البناء الفني له وليؤدي دورة في تطوير مختلف ألوان الغناء العربي .
وانطلاقا من هذا التقدم الملموس للموسيقي والغناء في مصر يمكننا القول أنة ظل مستمرا حتى إن الثلث الأول من القرن العشرين كان عصر ازدهار للتخت التقليدي وظهور مجموعة من العازفين علي مستوي رفيع ، وظهور مجموعة كبيرة من المطربين والمطربات .
وفي عهد الملك فؤاد ، كان الاهتمام بسفر البعثات الموسيقية إلي أوربا وتم انعقاد أول مؤتمر للموسيقي التي أصبحت جزءا هاما من ثقافة الشعب وعلما يدرس في المدارس والمعاهد الموسيقية إلي جانب العلوم والفنون الأخرى .
وفي عام 1934م بدأت الإذاعة اللاسلكية للحكومة المصرية إرسال برامجها عبر الأثير ، وتكونت ثلاث فرق موسيقية تابعة لها ، وهي :
- فرقة للموسيقي العربية بقيادة / عزيز صادق .
- فرقة علي نظام الأوركسترا المعروف بقيادة / الشجاعي .
- أوركسترا غربي من العازفين الأجانب بقيادة التشيكي / جوزيف هوتيل .
مواضيع مماثلة
» الموسيقي العربية خلاصة فنية 1
» الموسيقي العربية خلاصة فنية 2
» مصادر الغربية في الموسيقى العربية القديمة
» الموسيقى العربية في عصور ما قبل التاريخ
» الموسيقى الدينية الاسلامية العربية
» الموسيقي العربية خلاصة فنية 2
» مصادر الغربية في الموسيقى العربية القديمة
» الموسيقى العربية في عصور ما قبل التاريخ
» الموسيقى الدينية الاسلامية العربية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأربعاء نوفمبر 13, 2013 5:40 pm من طرف anas
» أعلام قبيلة كدميوة
الثلاثاء سبتمبر 03, 2013 7:26 am من طرف Admin
» قبيلة كدميــوة
الثلاثاء سبتمبر 03, 2013 7:23 am من طرف Admin
» دار اختبارٍ وبلاء
الجمعة فبراير 15, 2013 5:23 am من طرف Admin
» إنّ الدّنيا دار لا تخلو من الشِّدَّة واللأواء
الجمعة فبراير 15, 2013 5:21 am من طرف Admin
» نصيحة للمسلم
الجمعة فبراير 15, 2013 5:17 am من طرف Admin
» ملف يحنوي على عدة دروس مفيدة في تعلم المو سيقة
الثلاثاء يناير 01, 2013 3:00 pm من طرف Admin
» رد: الفنان المغربي الملتزم صلاح الطويل ....الطــير الحــر
الجمعة ديسمبر 07, 2012 9:47 am من طرف Admin
» الفنان المغربي الملتزم صلاح الطويل....البنك الدولــي
الجمعة ديسمبر 07, 2012 9:44 am من طرف Admin